أكد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب أن مصر لا تقبل أي تدخل في شئونها الداخلية وسياستها الخارجية من أي دولة، وقال إننا نستمع إلي آراء الآخرين ونتحاور معهم دون السماح لفرض أي رأي علي السياسة المصرية ، مؤكدا إن سيادة الدولة لا تعني مخالفة الإحكام الدولية.
وقال إن مصر لا تفكر في إنتاج الطاقة النووية من اجل الأغراض العسكرية وإنما للاستفادة السلمية منها.
ونفي شهاب وجود بيع للأراضي المصرية في سيناء للاسرائليين، مؤكدا ان هناك حظرا على بيع أي شبر من أراضي سيناء لغير المصريين ، محذرا من إطلاق ادعاءات أحكام مطلقة وغير صحيحة حول هذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقاء شهاب مساء الخميس مع وفد شباب الجامعات المصرية والعالم الإسلامي بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق.
وأكد أن مصر تسير نحو تنمية سيناء وأهلها تنمية حقيقية مؤكدا إن تنمية سيناء وتعميرها تعد من أولويات عمل الحكومة .
واستعرض الوزير خلال اللقاء أهم التطورات التي طرأت على الاقتصاد المصري خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أهم الإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات المصرية والأجنبية ومنها الإصلاحات الجمركية والضريبية وإعادة هيكلة الهيئة العامة للاستثمار، وفتح مجالات جديدة أمام القطاع الخاص وعلى الأخص في مجال الأنشطة المالية.
وقال إن الاقتصاد المصري تمكن على مدى العامين الماضيين من تحقيق قدر كبير من الاستقرار واستعادة التوازن، وهو ما ظهر في تحقيقه لمؤشرات أداء كلية ملفتة ومشجعة، كما شاعت حالة من التفاؤل في الأوساط المالية ما قفز بتعاملات أسواق المال، وتدفقت الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتضخ بالمزيد من السيولة والمشروعات في شرايين قطاعات الاقتصاد المصري.
وأشار إلي إن الحكومة تدرس حاليا مشروع لقانون الوظيفة المدنية لتلافي نواحي كبيرة من البيروقراطية الإدارية والفساد الإداري.
وقال شهاب أن مصر لها دور كبير في مساندة قضايا الأمة العربية دعما للعمل العربي المشترك انطلاقاً من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، مؤكداً ن مصر لا تدخر جهداً في الإسهام بشكل فاعل وعملي لإيجاد حلول لمشكلات المنطقة وأزماتها، فتعتبر القضية الفلسطينية بالنسبة لها مسألة التزام ومصير.
واضاف شهاب: ومن هذا المنطلق ساندت بكل قوة المفاوض الفلسطيني في كافة المؤتمرات والمحافل الدولية كما تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسلطة الفلسطينية، وحرصت على تكثيف اتصالاتها على مختلف المستويات وفى كافة المحافل الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف عملية السلام ووقف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والحفاظ على وحدة صفوفه ومساندته في الحصول على حقوقه المشروعة وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال شهاب إن الموقف المصري من الأزمة العراقية يرتكز على عدد من الأسس في مقدمتها التأكيد على أهمية وحدة وسيادة أراضي العراق بالشكل الذي يتوافق عليه العراقيون جميعاً، وضرورة توقف التدخلات الأجنبية، والدعم الكامل لكل جهد إقليمي ودولي يساعد العراقيين على تجاوز هذه الأوضاع الصعبة.
وأكد الدكتور شهاب أن أمن السودان واستقراره جزء من أمن مصر القومي، وأن التكامل بين مصر والسودان يحتل مكانة متقدمة على قائمة أولويات السياسة المصرية، مشيراً إلى أن عام 2007 شهد تحركاً جاداً لتعزيز علاقات التعاون مع السودان وخاصة في مجال البنية الأساسية، وإنشاء الطرق، والزراعة ، والصحة، والتعليم، والتنمية البشرية.
وقال إن الحكومة تسعي لارتقاء بالحياة الاقتصادية للمواطن المصري بقيادة الرئيس حسنى مبارك والذي يقوم بتوجيه الحكومة مؤكدا انه ليس عيبا إن تقوم الحكومة بأخذ توجيهاتها من الرئيس لما فيه صالح المواطنين.
وأشار إلي أهمية توجيه البحث العلمي نحو المشاكل التي يحتاج المجتمع المصري لدراستها مشيرا إلي أهمية زيادة الميزانية المخصصة للبحوث العلمية مؤكدا أهمية تطوير المناهج الدراسية بالجامعات المختلفة لتتفق مع احتياجات سوق العمل.
وثمن شهاب النهضة المستمرة التي يشهدها الاقتصاد المصري في مختلف قطاعات الصناعة والاكتشافات البترولية والمعدنية في البيئة المصرية والتي لها عائد كبير على الاقتصاد القومي فضلا عن قطاع السياحة حيث إن مصر استقبلت خلال 2008 نحو 11 مليون سائح من مختلف إنحاء العالم.
وقال إن مصر لا تفكر في إنتاج الطاقة النووية من اجل الأغراض العسكرية وإنما للاستفادة السلمية منها.
ونفي شهاب وجود بيع للأراضي المصرية في سيناء للاسرائليين، مؤكدا ان هناك حظرا على بيع أي شبر من أراضي سيناء لغير المصريين ، محذرا من إطلاق ادعاءات أحكام مطلقة وغير صحيحة حول هذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقاء شهاب مساء الخميس مع وفد شباب الجامعات المصرية والعالم الإسلامي بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق.
وأكد أن مصر تسير نحو تنمية سيناء وأهلها تنمية حقيقية مؤكدا إن تنمية سيناء وتعميرها تعد من أولويات عمل الحكومة .
واستعرض الوزير خلال اللقاء أهم التطورات التي طرأت على الاقتصاد المصري خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أهم الإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات المصرية والأجنبية ومنها الإصلاحات الجمركية والضريبية وإعادة هيكلة الهيئة العامة للاستثمار، وفتح مجالات جديدة أمام القطاع الخاص وعلى الأخص في مجال الأنشطة المالية.
وقال إن الاقتصاد المصري تمكن على مدى العامين الماضيين من تحقيق قدر كبير من الاستقرار واستعادة التوازن، وهو ما ظهر في تحقيقه لمؤشرات أداء كلية ملفتة ومشجعة، كما شاعت حالة من التفاؤل في الأوساط المالية ما قفز بتعاملات أسواق المال، وتدفقت الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتضخ بالمزيد من السيولة والمشروعات في شرايين قطاعات الاقتصاد المصري.
وأشار إلي إن الحكومة تدرس حاليا مشروع لقانون الوظيفة المدنية لتلافي نواحي كبيرة من البيروقراطية الإدارية والفساد الإداري.
وقال شهاب أن مصر لها دور كبير في مساندة قضايا الأمة العربية دعما للعمل العربي المشترك انطلاقاً من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، مؤكداً ن مصر لا تدخر جهداً في الإسهام بشكل فاعل وعملي لإيجاد حلول لمشكلات المنطقة وأزماتها، فتعتبر القضية الفلسطينية بالنسبة لها مسألة التزام ومصير.
واضاف شهاب: ومن هذا المنطلق ساندت بكل قوة المفاوض الفلسطيني في كافة المؤتمرات والمحافل الدولية كما تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسلطة الفلسطينية، وحرصت على تكثيف اتصالاتها على مختلف المستويات وفى كافة المحافل الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف عملية السلام ووقف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والحفاظ على وحدة صفوفه ومساندته في الحصول على حقوقه المشروعة وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال شهاب إن الموقف المصري من الأزمة العراقية يرتكز على عدد من الأسس في مقدمتها التأكيد على أهمية وحدة وسيادة أراضي العراق بالشكل الذي يتوافق عليه العراقيون جميعاً، وضرورة توقف التدخلات الأجنبية، والدعم الكامل لكل جهد إقليمي ودولي يساعد العراقيين على تجاوز هذه الأوضاع الصعبة.
وأكد الدكتور شهاب أن أمن السودان واستقراره جزء من أمن مصر القومي، وأن التكامل بين مصر والسودان يحتل مكانة متقدمة على قائمة أولويات السياسة المصرية، مشيراً إلى أن عام 2007 شهد تحركاً جاداً لتعزيز علاقات التعاون مع السودان وخاصة في مجال البنية الأساسية، وإنشاء الطرق، والزراعة ، والصحة، والتعليم، والتنمية البشرية.
وقال إن الحكومة تسعي لارتقاء بالحياة الاقتصادية للمواطن المصري بقيادة الرئيس حسنى مبارك والذي يقوم بتوجيه الحكومة مؤكدا انه ليس عيبا إن تقوم الحكومة بأخذ توجيهاتها من الرئيس لما فيه صالح المواطنين.
وأشار إلي أهمية توجيه البحث العلمي نحو المشاكل التي يحتاج المجتمع المصري لدراستها مشيرا إلي أهمية زيادة الميزانية المخصصة للبحوث العلمية مؤكدا أهمية تطوير المناهج الدراسية بالجامعات المختلفة لتتفق مع احتياجات سوق العمل.
وثمن شهاب النهضة المستمرة التي يشهدها الاقتصاد المصري في مختلف قطاعات الصناعة والاكتشافات البترولية والمعدنية في البيئة المصرية والتي لها عائد كبير على الاقتصاد القومي فضلا عن قطاع السياحة حيث إن مصر استقبلت خلال 2008 نحو 11 مليون سائح من مختلف إنحاء العالم.