كشفت وثائق، أحيطت لفترة طويلة من الزمن بالسرية، ان عددا كبيرا من الشخصيات الأمريكية المعروفة عملت لحساب الاستخبارات خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن بين هؤلاء المشاهير الطاهية جوليا تشايلد والمؤرخ آرثر شليزنجر والممثل ستيرلنج هايدن ولاعب البيسبول مو بيرج.
وقامت هئية الأرشيف الوطني بنشر هذه الوثائق البالغ عددها 750 ألف وثيقة والتي مثلت ماكان بحوزة وحدة الاستخبارات أيام الحرب وهي الوحدة التي عرفت حينئذ بمكتب الخدمات الاستراتيجية أو اس اس، الذي تأسس عام 1942، ومثل نواة الاستخبارات الحالية سي آي اي.
وكان أو اس اس مسؤولا عن جمع المعلومات التي تطلبها قيادة الجيش وتحليلها ومساعدة الميليشيا وتنظيم عمليات التخريب والتجسس في الخارج.
وتضمنت الأوراق التي كشف عنها طلب الالتحاق، والتدريبات الأولية، والأجر، والأجازات وغيرها.
وكان قد تم تجنيد لاعب البيسبول مو بيرج بسبب مهاراته اللغوية حيث كان يجيد الألمانية ولغات أوروبية أخرى.
ومن بين الأسماء الأخرى التي عملت لحساب أو اس اس رئيس المحكمة العليا السابق آرثر جولدبرج وكميت روزفلت نجل الرئيس السابق تيودور روزفلت وجون هيمنجواي نجل الكاتب أرنست هيمنجواي والمخرج جون فورد.