أكدت حركة مواطنون ضد الغلاء فى بيان لها اهمية ان تقوم الدولة بإحتواء الشباب والتفاعل مع قضاياهم وإهتماماتهم على اعتبار انهم زخيرة الوطن وعماد نهضته .
ووصف محمود العسقلانى المتحدث بإسم الحركة تصرف الحكومة تجاه شباب 6 ابريل وهم يمارسون حب الوطن فى الطريق العام بأنه تصرف ارعن يفتقد الى الرؤية السياسية ويغلب المعالجات الامنية على معالجات سياسية مفترضه فى دولة تزعم دائما انها دولة مؤسسات.
واضاف بأن سياسة العصى لن تاتى بثمة نتائج مع شباب لم يعد لديه ما يفقده.
واشار العسقلانى الى ان الحبس تجربة جديدة على هؤلاء الشباب سوف يستفيدون منها ويخرجون اكثر قوة وعنادا مع جلاديهم ولن تفلح معهم غير معاملة تليق بوطنيين شرفاء ارادوا ان يعبروا عن انفسهم بالشكل الذى يحلوا لهم بعد ان اغلقت امامهم الحكومة كل ابواب العمل تارة وابواب التعبير عن النفس تارة اخرى..
فى الوقت الذى فتحت فيه الأبواب الاعلامية للراقصات والفنانيين وشعبان عبد الرحيم ومطرب العنب العنب وبحبك يا حمار ووجهت فيه دعمها المالى لشباب الحزب الوطنى ومنحت الدعم مقابل الإستقطاب الشبابى وقصرت العمل داخل الجامعات على شباب مبرمجين اوقفت قدراتهم وملكاتهم الابداعية وحولتهم الى متلقين لا يمارسون السياسة الا فى شقها الموئيد للدولة .
واكد العسقلانى بأن الدولة ظنت انها فتحت ملهى ليلى لشباب الإنترنت معتقدة ان سياسة الإلهاء سوف تحول انظارهم عن السياسة – فإذا بهؤلاء الشباب يحولون ما اعتقدت الدولة انه ملهى الى حزب سياسى تحت التأسيس.
وحذر العسقلانى من سياسة التضييق على هؤلاء الشباب – موضحا بأن هذه السياسة قد تدفعهم للعمل السرى – اذا أغلقت امامهم ابواب العلانية وهو الامر الذى لا تستطيع الحكومة مواجهته بعصى الامن –معربا عن امله ان تتعامل الدولة بشكل حضارى مع شباب بيحب مصر وكل جريمته انه قبل ارضها بشكل فاضح وفى الطريق العام .
وطالب العسقلانى بأن يكون الاعتقال قاصرا على من قصروا من المسؤلين فى حق هؤلاء الشباب الذين هم زخيرتنا للمستقبل ..