الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
اعلنت الشركة الوطنية الليبية للنقل البحري الخميس توقفها قريبا عن امداد سويسرا بالنفط وذلك ردا على اعتقال هنيبعل نجل الزعيم الليبي معمر القذافي لمدة يومين الاسبوع الماضي في جنيف.
وافاد بيان ان الشركة "قررت ايقاف ناقلات النفط الليبية المحملة بمنتوجات نفطية وتكون وجهتها سويسرا والامتناع عن تفريغ كل السفن السويسرية وعدم السماح بدخولها" المرافئ الليبية.
وحذر البيان من انه "ما لم تشهد الساعات القادمة اغلاق ملف القضية المفبركة وغير الشرعية من جانب السلطات السويسرية واذا لم يتم تقديم اعتذار من (الزعيم الليبي معمر) القذاقي والشعب الليبي وهنيبعل سنقوم باجراءات تصعيدية اخرى لا يمكن التكهن بنهاية لها".
ويعمل هنيبعل رسميا "مستشارا" للشركة الليبة للنقل البحري التي تحتكر تقريبا نقل الوقود الليبي مع اسطول من ست سفن.
وكانت ليبيا المزود الاول لسويسرا بالنفط هددت الاربعاء بوقف صادراتها النفطية الى هذا البلد كما صرح مسؤول ليبي خلال تظاهرة احتجاج امام السفارة السويسرية.
الا ان خبراء سويسريين في قطاع النفط قللوا من تاثير مثل هذا الاجراء معتبرين انه "سيكون بلا معنى" ومؤكدين ان سويسرا تملك احتياطيا كافيا ومصادر تموين اخرى.
ومن التدابير الاخرى التي قد تلجأ اليها ليبيا قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد الشركات السويسرية من اراضيها وسحب جميع الودائع الليبية من المصارف السويسرية كما افاد مسؤولون ليبيون.
وقد اتخذت طرابلس بالفعل في 17 تموز/يوليو "اجراءات انتقامية مثيرة للقلق" حيال رعايا ومصالح الاتحاد السويسري في ليبيا وفقا لوزارة الخارجية السويسرية.
فقد جرى تقليص الرحلات الجوية بين البلدين وتلقت المؤسسات السويسرية في ليبيا امرا باغلاق ابوابها كما اوقفت السلطات الليبية منح تاشيرات دخول للسويسريين.
واقفلت مكاتب المجموعة السويسرية "نستله" والمجموعة السويسرية السويدية "ايه بي بي" وخضع المسؤولون عنهما للاستجواب من قبل الشرطة الليبية.
واودع المسؤول عن مكتب نستله وهو مصري قيد التوقيف الاحتياطي لساعات ثم افرج عنه فيما لا يزال الممثل السويسري لمجموعة ايه.بي.بي قيد الاحتجاز.
وكان هنيبعل رابع ابناء القذافي وزوجته اوقفا في 15 تموز/يوليو في فندق ويلسون الفخم في جنيف اثر شكوى تقدم بها خادمان تونسية ومغربي متهمين الاثنين بضربهما.
وافرج عنهما بعد يومين بكفالة قيمتها نصف مليون فرنك سويسري (312 الفا و500 يورو).
وسبق لهنبيعل (32 عاما) ان تعرض للملاحقة في باريس في 2005 بعدما ضرب صديقته اثر حادثين في فندقين فخمين. كما اوقف في باريس في 2004 بينما كان يقود سيارته البورش بسرعة 140 كلم في الساعة.
وتظاهر حوالى مئتي شخص الاربعاء امام السفارة السويسرية في طرابلس تنديدا ب"العمل العدواني" للسلطات السويسرية وسلموا السفير السويسري بيانا موقعا من حركة اللجان الثورية ينذر سويسرا ب"اجراءات حاسمة تجاهها وتجاه مصالحها وعلاقاتها مع الجماهيرية العظمى".
واكد البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان هذه المسيرة "ستكون بداية لعمل ثوري جماهيري محلي وعالمي تحرض عليه وتقوده حركة اللجان الثورية تجاه مصالح الحكومة السويسرية وعلاقاتها مع الجماهيرية والدول الافريقية والعربية والاسلامية والدول الصديقة والحليفة في كل انحاء العالم اذا لم تعتذر الحكومة السويسرية رسميا".
وافاد بيان ان الشركة "قررت ايقاف ناقلات النفط الليبية المحملة بمنتوجات نفطية وتكون وجهتها سويسرا والامتناع عن تفريغ كل السفن السويسرية وعدم السماح بدخولها" المرافئ الليبية.
وحذر البيان من انه "ما لم تشهد الساعات القادمة اغلاق ملف القضية المفبركة وغير الشرعية من جانب السلطات السويسرية واذا لم يتم تقديم اعتذار من (الزعيم الليبي معمر) القذاقي والشعب الليبي وهنيبعل سنقوم باجراءات تصعيدية اخرى لا يمكن التكهن بنهاية لها".
ويعمل هنيبعل رسميا "مستشارا" للشركة الليبة للنقل البحري التي تحتكر تقريبا نقل الوقود الليبي مع اسطول من ست سفن.
وكانت ليبيا المزود الاول لسويسرا بالنفط هددت الاربعاء بوقف صادراتها النفطية الى هذا البلد كما صرح مسؤول ليبي خلال تظاهرة احتجاج امام السفارة السويسرية.
الا ان خبراء سويسريين في قطاع النفط قللوا من تاثير مثل هذا الاجراء معتبرين انه "سيكون بلا معنى" ومؤكدين ان سويسرا تملك احتياطيا كافيا ومصادر تموين اخرى.
ومن التدابير الاخرى التي قد تلجأ اليها ليبيا قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد الشركات السويسرية من اراضيها وسحب جميع الودائع الليبية من المصارف السويسرية كما افاد مسؤولون ليبيون.
وقد اتخذت طرابلس بالفعل في 17 تموز/يوليو "اجراءات انتقامية مثيرة للقلق" حيال رعايا ومصالح الاتحاد السويسري في ليبيا وفقا لوزارة الخارجية السويسرية.
فقد جرى تقليص الرحلات الجوية بين البلدين وتلقت المؤسسات السويسرية في ليبيا امرا باغلاق ابوابها كما اوقفت السلطات الليبية منح تاشيرات دخول للسويسريين.
واقفلت مكاتب المجموعة السويسرية "نستله" والمجموعة السويسرية السويدية "ايه بي بي" وخضع المسؤولون عنهما للاستجواب من قبل الشرطة الليبية.
واودع المسؤول عن مكتب نستله وهو مصري قيد التوقيف الاحتياطي لساعات ثم افرج عنه فيما لا يزال الممثل السويسري لمجموعة ايه.بي.بي قيد الاحتجاز.
وكان هنيبعل رابع ابناء القذافي وزوجته اوقفا في 15 تموز/يوليو في فندق ويلسون الفخم في جنيف اثر شكوى تقدم بها خادمان تونسية ومغربي متهمين الاثنين بضربهما.
وافرج عنهما بعد يومين بكفالة قيمتها نصف مليون فرنك سويسري (312 الفا و500 يورو).
وسبق لهنبيعل (32 عاما) ان تعرض للملاحقة في باريس في 2005 بعدما ضرب صديقته اثر حادثين في فندقين فخمين. كما اوقف في باريس في 2004 بينما كان يقود سيارته البورش بسرعة 140 كلم في الساعة.
وتظاهر حوالى مئتي شخص الاربعاء امام السفارة السويسرية في طرابلس تنديدا ب"العمل العدواني" للسلطات السويسرية وسلموا السفير السويسري بيانا موقعا من حركة اللجان الثورية ينذر سويسرا ب"اجراءات حاسمة تجاهها وتجاه مصالحها وعلاقاتها مع الجماهيرية العظمى".
واكد البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان هذه المسيرة "ستكون بداية لعمل ثوري جماهيري محلي وعالمي تحرض عليه وتقوده حركة اللجان الثورية تجاه مصالح الحكومة السويسرية وعلاقاتها مع الجماهيرية والدول الافريقية والعربية والاسلامية والدول الصديقة والحليفة في كل انحاء العالم اذا لم تعتذر الحكومة السويسرية رسميا".
